تُعتبر إصابة الجلد بالالتهاب مشكلة لدى مرض الأكزيما، فهي تزيد من حدوث نوبات اشتداد المرض، وقد وجد بالأبحاث الطبية أن عوامل الالتهاب )جراثيم ، فيروسات ، فطريات) توجد بشكل أعلى على جلد مرضى الأكزيما مقارنة بالناس الطبيعيين.
كما أن الجلد الحاك أو الذي فيه آثار الحك يكون سهل الإصابة بالعوامل الإلتهابية.
علامات الالتهاب الجلدي- زيادة الاحمرار.
- قيح ناز من الجلد أو ظهور قشرة جلدية جافة بلون العسل غالبًا.
- تقرحات جلدية بدون قيح بثور تنتج عن الفيروسات.
وهذه قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية والتي تؤخذ على شكل حبوب أو شراب أو كريمات موضعية.
نصائح لمنع انتشار الجراثيم- اغسل يديك بعد التماس مع طفل لديه أكزيما حاكة مثلاً عند وضع الكريمات أو المغاطس والغسيل.
- أن تصبح عادة غسل اليدين واجبة على كل أفراد العائلة وخاصة عند التماس مع مريض الأكزيما.
- تحديد منشفة خاصة لكل فرد من أفراد العائلة وعدم الاستعمال المتبادل.
- استحمام الأطفال بشكل منفرد وعلى حده.
- إذا كنت تستخدم أدوية موضعية )كريم أو مرهم أو غيره (للطفل المصاب بالأكزيما فعليك الحفاظ عليها مغلقة حتى لا تتلوث.
- إجراء مغاطس الكلوركس المخفف بشكل دوري لقتل المكورات العنقودية.
- إذا كان الطفل لديه التهاب جلد خمجي )جرثومي أو غيره( فإنه يمنع تطبيق طريقة العلاج بالملابس الرطبة (wet wrap) المذكورة لاحقاً.